دائرة الإعلام التربوي
6/4/2021
نظّمت وزارة التربية والتعليم، اليوم، لقاءً حوارياً مع شركائها من مؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز منطلقات العمل المشترك، وتحديد طبيعة الأولويات في ظل التحديات والمستجدات الراهنة على الصعيد التعليمي.
جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، ورئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز م. عدنان سمارة، ووكيل الوزارة د. بصري صالح، وبحضور الأمين العام لاتحاد المعلمين أ. سائد ارزيقات، وعدد من مسؤولي "التربية"، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وفي هذا السياق، جدد الوزير عورتاني تأكيد الوزارة على محورية العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني وضرورة تكريس حالة التكاملية؛ خاصة في ظل التحديات التي فرضها المشهد الكوروني، لافتاً إلى أنه سيصار إلى إطلاق منتدى وطني يحدد طبيعة التدخلات ومساهمات المؤسسات الشريكة بما ينسجم مع الأولويات التربوية المطروحة.
وتطرق الوزير إلى عديد المحاور التي ترتكز على تعظيم الأثر، وتقييم التعاون وتوظيف الطرائق المستجدة في ظل متطلبات التعليم عن بُعد وفلسفة التعليم المدمج، مثمناً دور هذه المؤسسات وشراكتها مع الوزارة منذ أعوام وحرصها الدائم على دعم التعليم وتطويره.
بدوره، شدد سمارة على أهمية تعزيز روح العمل الجمعي بين مؤسسات المجتمع المدني والتناغم مع أولويات وزارة التربية والتفاعل مع محاور اللجان التخصصية التي تشكل قاعدة لتضافر الجهود وتنسيق الأدوار بشكل ممنهج.
من جانبه، استعرض الوكيل صالح أبرز الأولويات والمحاور الجديدة التي شكلتها الوزارة في إطار ناظم للعلاقة مع مؤسسات المجتمع المحلي وتحديد إطار للحوار والشراكة بما يضمن خدمة التوجهات والأولويات، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية تقاطع عمل المؤسسات الشريكة مع خطط الوزارة وسياساتها التطويرية.
وقدم ممثلو المؤسسات الشريكة؛ عدة مقترحات وأفكار لخدمة توجهات الوزارة، مؤكدين في الإطار ذاته على أهمية الاستفادة من التجارب والخبرات ومأسسة العمل؛ لتحقيق الغايات المشتركة.
6/4/2021
نظّمت وزارة التربية والتعليم، اليوم، لقاءً حوارياً مع شركائها من مؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز منطلقات العمل المشترك، وتحديد طبيعة الأولويات في ظل التحديات والمستجدات الراهنة على الصعيد التعليمي.
جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، ورئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز م. عدنان سمارة، ووكيل الوزارة د. بصري صالح، وبحضور الأمين العام لاتحاد المعلمين أ. سائد ارزيقات، وعدد من مسؤولي "التربية"، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وفي هذا السياق، جدد الوزير عورتاني تأكيد الوزارة على محورية العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني وضرورة تكريس حالة التكاملية؛ خاصة في ظل التحديات التي فرضها المشهد الكوروني، لافتاً إلى أنه سيصار إلى إطلاق منتدى وطني يحدد طبيعة التدخلات ومساهمات المؤسسات الشريكة بما ينسجم مع الأولويات التربوية المطروحة.
وتطرق الوزير إلى عديد المحاور التي ترتكز على تعظيم الأثر، وتقييم التعاون وتوظيف الطرائق المستجدة في ظل متطلبات التعليم عن بُعد وفلسفة التعليم المدمج، مثمناً دور هذه المؤسسات وشراكتها مع الوزارة منذ أعوام وحرصها الدائم على دعم التعليم وتطويره.
بدوره، شدد سمارة على أهمية تعزيز روح العمل الجمعي بين مؤسسات المجتمع المدني والتناغم مع أولويات وزارة التربية والتفاعل مع محاور اللجان التخصصية التي تشكل قاعدة لتضافر الجهود وتنسيق الأدوار بشكل ممنهج.
من جانبه، استعرض الوكيل صالح أبرز الأولويات والمحاور الجديدة التي شكلتها الوزارة في إطار ناظم للعلاقة مع مؤسسات المجتمع المحلي وتحديد إطار للحوار والشراكة بما يضمن خدمة التوجهات والأولويات، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية تقاطع عمل المؤسسات الشريكة مع خطط الوزارة وسياساتها التطويرية.
وقدم ممثلو المؤسسات الشريكة؛ عدة مقترحات وأفكار لخدمة توجهات الوزارة، مؤكدين في الإطار ذاته على أهمية الاستفادة من التجارب والخبرات ومأسسة العمل؛ لتحقيق الغايات المشتركة.