لقاء مع مؤسسة "التعليم فوق الجميع" في قطر

نشر بتاريخ:  11/11/2024 ( آخر تحديث: 11/11/2024 الساعة: 17:01:33 )

لقاء مع مؤسسة "التعليم فوق الجميع" في قطر

 

 الإعلام التربوي 
11-11-2024

التقى وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية فهد السليطي؛ لبحث سبل دعم العملية التعليمية في فلسطين، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني من ظروف صعبة بسبب عدوان الاحتلال المتواصل.
جاء ذلك بحضور وكيل التربية والتعليم د. نافع عساف، وسفير دولة فلسطين في قطر د. فايز أبو الرب، ورئيس جامعة فلسطين الأهلية في بيت لحم د.  عماد الزير، و من UNDP معتز دوابشة، ومسؤول ملف تعليم  غزة في الوزارة علي نعيرات.
وأشاد "برهم" بالدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة في دعم التعليم، مؤكداً أن الشراكة مع "التعليم فوق الجميع" ستعزز صمود الطلبة والمعلمين، وتوفير الموارد الضرورية لضمان استمرارية العملية التعليمية في ظل بيئة آمنة، لافتاً إلى أن الوزارة نفذت خطوات من شأنها تذليل العقبات واستمرار التعليم في قطاع غزة عبر المدارس الافتراضية التي ينخرط فيها أكثر من 230 ألف طالب/ة ممن هم داخل القطاع. 
بدوره، أكد السليطي التزام المؤسسة بتقديم الدعم الممكن لتعزيز التعليم في فلسطين، مشيراً إلى تركيز المؤسسة جهودها على تذليل العقبات أمام تعليم الأطفال والشباب في المناطق المتأثرة بالأزمات؛ لضمان حقهم الأساسي في التعليم، مضيفاً أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية يشكل خطوة مهمة نحو تنظيم الجهود وتعزيز استدامة البرامج التعليمية رغم التحديات الميدانية.

من جهته، أشاد السفير أبو الرب بالدور الريادي الذي تضطلع به مؤسسة "التعليم فوق الجميع" في جهودها لضمان توفير التعليم للجميع حول العالم، وخصوصاً في فلسطين. كما عبّر عن شكره وتقديره لسمو الشيخة موزا بنت ناصر على دعمها الثابت ومساندتها للشعب الفلسطيني.من جهته، أشاد السفير أبو الرب بالدور الريادي الذي تضطلع به مؤسسة "التعليم فوق الجميع" في جهودها لضمان توفير التعليم للجميع حول العالم، وخصوصاً في فلسطين. كما عبّر عن شكره وتقديره لسمو الشيخة موزا بنت ناصر على دعمها الثابت ومساندتها للشعب الفلسطيني.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على وضع خطط تنفيذية لتحسين بيئة التعلم وتقديم دعم نفسي واجتماعي للطلبة والمعلمين، وتوفير موارد تعليمية أساسية داعمة في هذه الفترة الحرجة، ما يعكس التزام الطرفين بمسؤولياتهم تجاه مستقبل التعليم في فلسطين.