تكريم فائزين بمسابقة للقصة القصيرة

نشر بتاريخ:  05/12/2024 ( آخر تحديث: 05/12/2024 الساعة: 10:14:30 )

تكريم فائزين بمسابقة للقصة القصيرة

 

الإعلام التربوي
5-12-2024

في إطار تعزيز الإبداع الأدبي وتنمية مهارات الكتابة؛ كرمت وزارة التربية والتعليم العالي واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، الفائزين في مسابقة القصة القصيرة، التي استهدفت المعلمين والمعلمات وطلبة الجامعات. 
جاء ذلك بحضور وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أ.د. علي أبو زهري، ووكيل التربية والتعليم د. نافع عساف، وعدد من المديرين العامين، وأعضاء لجنة التحكيم التي أشرفت على المسابقة.
وهدفت المسابقة إلى تعزيز الإبداع الأدبي وتطوير مهارات الكتابة لدى المعلمين وطلبة الجامعات ، وتحفيزهم على التفكير النقدي والإبداعي، وتبادل الخبرات الثقافية. حيث تنوعت موضوعات القصص التي تم تقديمها بما يتناسب وتجارب المشاركين.
وفي كلمته أكد برهم أهمية المسابقة في تطوير التعليم وتعزيز الوعي الثقافي، مشيراً إلى أن الفائزين اليوم يمثلون نموذجاً للقدرة على الابتكار والإبداع الذي يحتاجه المجتمع في مراحل تطوره، مشدداً على ضرورة استمرار المسابقة وتوسيعها لتشمل مزيداً من الفئات، متطلعاً إلى أن تضم في المستقبل القصص التي تركز على موضوعات تنموية ومجتمعية أعمق، مثل "الحرم الإبراهيمي" الذي يعد جزءاً مهماً من هويتنا الثقافية، مشيراً إلى أنه سيكون من المهم إدراجه كمادة أساسية للقصص في الفترات القادمة.
وأضاف الوزير أنه يجب علينا أن نعمل جميعاً على دعم المبدعين وتوفير فرص لهم للتعبير عن أنفسهم، لافتاً إلى أن هذه  المسابقات لا تقتصر على تنمية المهارات الأدبية فقط، بل تسهم في صقل الشخصية وتطوير قدرات التفكير النقدي والابتكار ، مشيراً إلى أن نجاح هذه المسابقة هو نتاج تعاون مثمر بين جميع الأطراف. 
من جانبه، أكد أبو زهري أن المسابقة خطوة مهمة نحو تعزيز الإبداع الأدبي وتبادل الخبرات بين الأجيال المختلفة، معرباً عن فخره بما قدمه المشاركون في المسابقة، مشيراً إلى أن اللجنة الوطنية ستواصل دعم هذه النشاطات التي تسهم في إثراء الثقافة الوطنية، لافتاً إلى أن المستقبل يحمل المزيد من الفرص لتعميق هذه المبادرات لتشمل فئات واسعة من المجتمع.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز والشهادات التقديرية .    ومن الجدير بالذكر أن الفائزين هم :المعلم مصعب بياري / مديرية ضواحي القدس، المركز الأول عن قصته المُلهِمة (ما سرّ ذلك المفتاح؟)، والمعلمة رحيق أبو زينة/ مديرية جنين، المركز الثاني عن قصتها (بين فكّي تنين)، والمعلم علي  موقدي/مديرية سلفيت، المركز الثالث عن قصته (رحلة إلى الكوكب الماسيّ)، و الطالبة الجامعية وجدان اشتيوي من جامعة القدس المفتوحة – فرع طولكرم.