وضع حجر الأساس لمدرسة في عطارة

نشر بتاريخ:  04/11/2025 ( آخر تحديث: 04/11/2025 الساعة: 18:18:14 )

وضع حجر الأساس لمدرسة في عطارة
الإعلام التربوي 4/11/2025 وضع وزير التربية والتعليم العالي أ.د. أمجد برهم، ووزيرة العمل د. إيناس عطاري، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ووكيل وزارة الحكم المحلي رائد مقبل، اليوم الثلاثاء، حجر الأساس لمدرسة عطارة الثانوية للبنات في بلدة عطارة التابعة لمديرية تربية بيرزيت، وذلك ضمن الجهود المتواصلة؛ لتعزيز البيئة التعليمية التعلمية، وتوفير بنية مدرسية آمنة وجاذبة للطلبة. وستخدم المدرسة المرحلة الثانوية من الصفوف 5-12؛ حيث سيتم تشييدها وتجهيزها وتأثيثها من خلال وزارة التربية والتعليم العالي؛ بتمويل من المصرف العربي للتنمية في إفريقيا، عبر الصناديق العربية بكلفة إجمالية تبلغ 1.25 مليون دولار وبواقع 9 غرفة صفية، والغرف الإدارية والتخصصية (مختبر علوم، ومختبر تكنولوجيا، ومكتبة، وقاعة متعددة الأغراض ) والمرافق الخدماتية اللازمة لتشغيل المدرسة. وحضر الفعالية؛ مستشار سفير سلطنة عُمان في فلسطين سيف بن حمدون السلطي، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ورئيس بلدية عطارة نزار مغربي، ومدير عام تربية بيرزيت نصر أبو حجلة، ومدير عام الحكم المحلي في محافظة رام الله والبيرة صايل حنون، وأمين سر فتح في عطارة ناصر قطيري، ورئيس الغرفة التجارية عبد عطاري، وكادر من تربية بيرزيت، وممثلين عن الهيئات والمؤسسات الرسمية والأهلية، ومجلس أولياء الأمور، وعدد من الشخصيات التربوية والاعتبارية. وفي كلمته؛ أكد الوزير برهم أهمية هذا المشروع الذي يعد بمثابة خطوة نوعية نحو تمكين الطالبات للحصول على تعليم نوعي في بيئة قريبة وآمنة، دون الحاجة للانتقال إلى قرى أو بلدات مجاورة، ما يعزز من فرص التحصيل العلمي؛ خاصة في ظل اعتداءات المستوطنين والاستهداف المتواصل للبلدة، مثمناً جهود كافة الداعمين والمتبرعين. وفي كلمتها الترحيبية؛ شددت الوزيرة العطاري على أهمية الاستثمار في التعليم؛ فهو الاستثمار الأجدى لبناء مستقبل فلسطيني مشرق، مثمنةً جهود وزارة التربية وكافة الشركاء على التزامهم الأصيل ودعمهم لمسيرة التعليم؛ خاصة اليوم في بلدة عطارة. من جهتها؛ أكدت المحافظ غنام أن وضع حجر الأساس لمدرسة جديدة في عطارة يجسد روح الوفاء النبيل للتعليم، داعيةً إلى ضرورة المُضي قُدماً في البناء والتطوير رغم اعتداءات الاحتلال واستهدافه المتواصل لشعبنا الفلسطيني ومؤسساته، شاكرةً كل الشركاء على جهودهم وتفانيهم في خدمة مسيرة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية. من جانبه؛ أشار مغربي إلى أن المدرسة ستخدم طالبات عطارة، وستسهم في تخفيف الضغط على المدارس المجاورة، وتوفير مرافق تعليمية حديثة تواكب متطلبات التعليم العصرية، لافتاً إلى اهتمام البلدية بتوفير كل الفرص وتلبية الاحتياجات التعليمية في البلدة وفق الأولويات والبرامج المتاحة. وفي كلمته؛ دعا قطيري إلى ضرورة مواصلة مسيرة تشييد المدارس والمؤسسات التعليمية في جميع المناطق، معبراً عن اعتزازه بجهود الغيورين والمنتمين وحماة العلم والمعرفة.