اختتام مخيم "كرامة 2" الحقوقي بالشراكة مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان

نشر بتاريخ:  28/07/2025 ( آخر تحديث: 28/07/2025 الساعة: 14:55:48 )

اختتام مخيم "كرامة 2" الحقوقي بالشراكة مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان
دائرة الإعلام التربوي 28-7-2025 اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي من خلال الإدارة العامة للأنشطة الطلابية بالشراكة مع الهيئة المستقلة لحقوق الانسان المخيمات الصيفية الحقوقية تحت شعار الكرامة (2)؛ حيث جاءت مراسم الاختتام في مدرسة خربثا المصباح التابعة لمديرية تربية رام الله والبيرة؛ بحضور الوكيل المساعد للشؤون الطلابيةصادق الخضور؛ ومدير عام النشاطات الطلابية حامد أبو مخو والوفد المرافق ومديرية رام الله والبيرة، ووفد من الهيئة المستقلة لحقوق؛ الإنسان؛ واتحاد المعلمين ومجلس أولياء الأمور والمجلس القروي؛ وتضم هذه المخيمات 60 طالب/ه في كل مخيم من طلبة الصفوف من 7-9 من كلا الجنسين في مديريات التربية والتعليم ( قباطية، جنوب نابلس، رام الله والبيرة، بيت لحم، الخليل. ويهدف المخيم إلى ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان بين الطلبة، وتعزيز قيم المواطنة والكرامة، وتزويدهم بمهارات التعبير عن الرأي، والنقاش البنّاء، والعمل الجماعي، في إطار تربوي حقوقي تفاعلي. وفي كلمته أكد الخضور أهمية هذه المبادرات التربوية، مؤكداً أن "المخيمات الحقوقية تمثل مساحة آمنة لتنمية الوعي لدى الطلبة، وتكريس مبادئ الكرامة الإنسانية، وهو ما يكتسب أهمية مضاعفة في ظل ما يشهده شعبنا في قطاع غزة من عدوان وتحديات إنسانية جسيمة تطال كل مناحي الحياة، وعلى رأسها التعليم؛ معبرا عن فخره بهذه الشراكة النوعية والممتدة مع الهيئة المستقلة، والتي تعكس التزامنا المشترك ببناء جيل قادر على الدفاع عن حقوقه، وحمل راية الكرامة والعدالة. من جهته، قال ممثل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أ.اسلام التميمي: "إن بناء وعي طلابي قائم على الحقوق والكرامة هو ركيزة في مسار العدالة المجتمعية. هذا المخيم يشكل نموذجًا عمليًا للتربية على حقوق الإنسان داخل البيئة المدرسية، ونثمّن تعاون وزارة التربية في إنجاح هذه المبادرة." بدوره، رحّب مدير مدرسة خربثا المصباح أ. محمود عاصي باستضافة المدرسة لهذا المخيم، معبرًا عن اعتزازه بالدور التربوي الذي تمثله مثل هذه الفعاليات، وقال: "لمسنا حجم الأثر الإيجابي على سلوك الطلبة ووعيهم، وقدرتهم على التعبير عن أنفسهم، وكان من اللافت تفاعلهم مع قضايا حقوق الإنسان بطريقة مبدعة وواعية." وتضمن المخيم ورشات عمل حول حقوق الطفل، وتمثيلات محاكاة للعدالة، ونقاشات تفاعلية، إلى جانب فقرات فنية وثقافية عكست وعي الطلبة وتفاعلهم مع الرسائل الحقوقية، في أجواء من الإبداع والتعلم النشط.